وفي عدة من الروايات الولوية من طرق الخاصة أنها جزء من سبعين جزءا من النبوة (1).
والنبوي الآخر: أنها جزء من سبعة وسبعين جزءا من النبوة (2).
ومن العجائب رؤيا سيدنا الجليل السيد قاسم الخوري النيشابوري قال لي:
رأيت في المنام أني مع الشيخ سلمان (امام الجماعة في خور) ذهبنا إلى زيارة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فتشرفت في الحرم المطهر ولم يتشرف الشيخ المذكور وبقي في الصحن الشريف عند متاعنا. ثم ذهبنا إلى زيارة الحسين (عليه السلام) وتشرفت في الحرم المطهر ولم يتشرف الشيخ المزبور وبقي في الصحن عند متاعنا. وكذا في زيارة الكاظمين وسامراء وكنت متعجبا من عدم زيارته. فلما استيقظت، ذهبت إليه في يومها، وذكرت له الرؤيا، فقال: العجب، كنت جنبا في الليلة الماضية ونمت جنبا فهذا علة عدم توفيقي بالزيارة.
قيل للصادق (عليه السلام): كم تتأخر الرؤيا؟ فذكر منام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكان التأويل بعد ستين سنة (3).
ورواه مع بيان منامه (صلى الله عليه وآله) نحوه إلا أنه قال: بعد خمسين سنة (4).
الروايات في أن من رأى النبي والأئمة (عليهم السلام) في المنام فقد رآهم، فإن الشيطان لا يتمثل بهم (5).
باب آخر في رؤية النبي وأوصيائه وسائر الأنبياء والأولياء في المنام (6).