الكافي: العلوي (عليه السلام): من كان يؤمن بالله واليوم والآخر، فلا يقوم مكان ريبة (1).
ريش: الريش والرياش واحد، وهو اللباس الفاخر. وفي " ثوب " و " جمل " و " لبس " و " زين " ما يتعلق بذلك. والريش من الطائر معروف. وذكر في التحفة له فوائد. منها زرور المحروق منها على الجراحات ينفعها ويلتامها وغير ذلك.
ريق: في توحيد المفضل قال مولانا الصادق (عليه السلام): تأمل الريق وما فيه من المنفعة فإنه جعل يجري جريانا دائما إلى الفم ليبل الحلق واللهوات فلا يجف، فإن هذه المواضع لو جعلت كذلك كان فيه هلاك الإنسان. ثم كان لا يستطيع أن يسيغ طعاما إذا لم يكن في الفم بلة تنفذه، تشهد بذلك المشاهدة. واعلم أن الرطوبة مطية الغذاء وقد تجري من هذه البلة إلى موضع آخر من المرة فيكون في ذلك صلاح تام للإنسان. ولو يبست المرة لهلك الإنسان - الخبر (2).
ويجوز للصائم شرب ريق الغير قليلا، ففي التهذيب (3) بسند صحيح عن أبي ولاد الحناط، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني اقبل بنتا لي صغيرة وأنا صائم فيدخل في جوفي من ريقها شئ؟ قال: فقال لي: لا بأس، ليس عليك شئ. وما دل على جواز مص لسان الغير حال الصوم فإنه ملازم لدخول الريق في فمه.
ويأتي في " فوه " و " لقم " ما يتعلق بذلك.
ريم: باب قصص مريم وولادتها وبعض أحوالها وأحوال أبيها عمران (4).
قال تعالى: * (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) * - الآيات. تقدم في " اسا " و " خدج ": عدة من الروايات في