تلاقي ذي القرنين ملكا موكلا بجبل بينه وبين كل جبل عرق، فإذا أراد الله عز وجل زلزلة أرض أمره فزلزلها (1).
الزلزلة التي وقعت في المدينة بتحريك الخيط الذي كان مع مولانا الباقر (عليه السلام) وتفصيل ذلك (2).
في توحيد المفضل قال (عليه السلام): إن الزلزلة وما أشبهها موعظة وترهيب يرهب بها الناس ليرعوا وينزعوا عن المعاصي (3).
باب سبب الزلزلة وعلتها (4).
كلمات الحكماء في سبب الزلزلة (5).
تقدم في " ربع ": أنه إذا ظهر الزنا، ظهرت الزلازل.
التهذيب: روى علي بن مهزيار قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) وشكوت إليه كثرة الزلازل في الأهواز وقلت: ترى في التحول عنها؟ فكتب: لا تتحولوا عنها، وصوموا الأربعاء والخميس والجمعة، واغتسلوا، وطهروا ثيابكم، وأبرزوا يوم الجمعة، وادعوا الله، فإنه يدفع عنكم. قال: ففعلنا، فسكنت الزلازل (6).
زلف: قال تعالى: * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) *. ففي الروايات عن الصادقين (عليهما السلام) أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) وذلك لما رأوا عليا يوم القيامة ورأوا منزلته ومكانه من الله، اسودت وجوه الذين كفروا به، وأكلوا أكفهم على ما فرطوا في ولايته (7).