مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٣٨٠
ما يبكيك يا بنية محمد؟ فقالت: حالنا كما ترى في كساء نصفه تحتنا ونصفه فوقنا - الخبر (1).
زهد الحسن المجتبى (عليه السلام) (2). تقدم في " حسن ".
زهد الحسين صلوات الله عليه (3).
جملة من قضايا زهد الإمام السجاد (عليه السلام) (4).
بركات خبزه الذي لا يعمل فيه الأسنان ولا يرغب فيه أحد (5).
قد صنف شيخنا الصدوق كتابا في زهد الحجج الطاهرة الطيبة.
زهد سلمان (6). ويأتي في " سلم ": في أحوال سلمان ما يتعلق بذلك.
زهد عمار في الدنيا حيث دعا الله تعالى أن يعود الذهب حجرا (7).
الكافي: عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: جعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا. ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يجد الرجل حلاوة الإيمان في قلبه حتى لا يبالي من أكل الدنيا. ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتى تزهد في الدنيا (8).
الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إن من أعون الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا (9).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى: * (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) * يعني أيكم أزهد

(1) جديد ج 37 / 44، وط كمباني ج 9 / 182.
(2) ط كمباني ج 10 / 93، وجديد ج 34 / 339.
(3) ط كمباني ج 10 / 144، وجديد ج 44 / 192.
(4) ط كمباني ج 11 / 20 - 25، و ج 17 / 158، وجديد ج 46 / 63، و ج 78 / 153.
(5) ط كمباني ج 11 / 7، وجديد ج 46 / 20.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 233، و ج 6 / 764 - 766، وجديد ج 72 / 54، و ج 22 / 381.
(7) ط كمباني ج 6 / 751، و ج 9 / 512، وجديد ج 22 / 333، و ج 41 / 20.
(8) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 78، وجديد ج 73 / 49، وص 50.
(9) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 78، وجديد ج 73 / 49، وص 50.
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»
الفهرست