ويقرب منه (1). وفي " عرج " ما يتعلق به.
خبر الأربعة الذين يؤذون أهل النار وعليهم عذاب شديد، وهم: من مات وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها في نفسه أداءا ولا وفاءا، ومن لا يبالي أين أصاب البول من جسده، ومن يحاكي فينظر إلى كل كلمة خبيثة فيسندها ويحاكي بها، ومن يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة (2).
الخصال: العلوي (عليه السلام): قال الله تبارك وتعالى لموسى: يا موسى، إحفظ وصيتي لك بأربعة أشياء: أولاهن: ما دمت لا ترى ذنوبك تغفر، فلا تشتغل بعيوب غيرك، والثانية ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت فلا تغتم بسبب رزقك، والثالثة ما دمت لا ترى زوال ملكي، فلا ترج أحدا غيري، والرابعة ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره (3).
أمالي الطوسي: الصادقي (عليه السلام): أربع في التوراة وإلى جنبهن أربع: من أصبح على الدنيا حزينا، فقد أصبح على ربه ساخطا، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به، فإنما يشكو ربه، ومن أتى غنيا فتضعضع له، ليصيب من دنياه، فقد ذهب ثلثا دينه، ومن دخل النار ممن قرأ القرآن، فإنما هو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا. والأربع التي إلى جنبهن: كما تدين تدان، ومن ملك استأثر، ومن لم يستشر ندم، والفقر هو الموت الأكبر (4).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، الخصال: النبوي الرضوي (عليه السلام): أربعة أنا الشفيع لهم يوم القيامة ولو آتوني بذنوب أهل الأرض: المعين لأهل بيتي، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه، والدافع عنهم بيده.