مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٤٥٦
روضة الواعظين: قال سلمان: عجبت لست ثلاث أضحكتني وثلاث أبكتني.
فأما التي أبكتني: ففراق الأحبة محمد وحزبه، وهول المطلع، والوقوف بين يدي الله عز وجل. وأما التي أضحكتني: فطالب الدنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه لا يدري أرضى الله أم سخط (1).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتعوذ في كل يوم من ست: من الشك، والشرك، والحمية، والغضب، والبغي، والحسد (2).
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الناس على ست فرق: مستضعف، ومؤلف ومرجى، ومعترف بذنبه، وناصب، ومؤمن (3). وقريب منه (4).
الخصال: عن السجاد (عليه السلام) قال: الناس في زماننا على ست طبقات: أسد، وذئب، وثعلب، وكلب، وخنزير، وشاة. فأما الأسد، فملوك الدنيا، يحب كل واحد منهم أن يغلب ولا يغلب. وأما الذئب، فتجاركم، يذموا إذا اشتروا، ويمدحوا إذا باعوا - الخبر (5).
الدرة الباهرة: قال الصادق (عليه السلام) يهلك الله ستا بست: الامراء بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والتجار بالخيانة، وأهل الرساتيق بالجهالة، والفقهاء بالحسد (6).
الخصال: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل يعذب ستة بست - ثم ذكر الستة المذكورة (7).

(١) ط كمباني ج ١٥ كتاب الأخلاق ص ١٨٢، وكتاب الكفر ص ٩١، و ج ١٧ / ٢٤٨، وجديد ج ٧٨ / ٤٥٤، و ج ٧١ / ٢٦٦، و ج ٧٣ / ٩٤.
(٢) ط كمباني ج ١٥ كتاب الكفر ص ١٢ و ٢٦ و ١٣٠ و ١٣٣ و ١٤٠، وكتاب العشرة ص ١٩٣، وجديد ج ٧٢ / ١٢٦ و ١٩١، و ج ٧٣ / ٢٥٢ و ٢٦٣ و ٢٨٩، و ج ٧٥ / ٢٧٤.
(٣) ط كمباني ج ١٥ كتاب الكفر ص ١٩، وص ٢١، وجديد ج ٧٢ / ١٥٨، وص ١٦٥.
(٤) ط كمباني ج ١٥ كتاب الكفر ص ١٩، وص ٢١، وجديد ج ٧٢ / ١٥٨، وص ١٦٥.
(٥) ط كمباني ج ١٥ كتاب الأخلاق ص ٢٦، وكتاب الإيمان ص ٦٠، وجديد ج 70 / 10، و ج 67 / 225.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 28، وجديد ج 72 / 198.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 26 و 130 و 140، وكتاب العشرة ص 210، و ج 16 / 31، و ج 17 / 132 و 174، و ج 1 / 98، وجديد ج 2 / 108، و ج 72 / 190، و ج 73 / 252 و 289، و ج 75 / 339، و ج 76 / 156، و ج 78 / 59 و 207.
(٤٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 ... » »»
الفهرست