ذلك ما في إحتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) في إثبات أفضلية رسول الله (صلى الله عليه وآله) على سائر الأنبياء والمرسلين، قال: ولا تتم الشهادة إلا أن يقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، ينادى به على المنابر، فلا يرفع صوت بذكر الله عز وجل إلا رفع بذكر محمد (صلى الله عليه وآله) معه - الخ (1).
أقول: وعلى ذلك صريح الروايات المذكورة في تفسير البرهان سورة ألم نشرح، وفي بعضها: رفعنا لك ذكرك بعلي صهرك. هكذا كان.
جملة من الروايات في رفع الأعمال يوم الاثنين والخميس إلى النبي والأئمة (عليهم السلام) (2). وفي " عرض " و " عمل " ما يتعلق بذلك.
رفف: الرف شبه الطاق، والجمع: الرفوف. وفي الصحيح عن علي بن جعفر، عن أخيه (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل هل يصلح له أن يصلي على الرف المعلق بين النخلتين؟ قال: إن كان مستويا يقدر على الصلاة عليه، فلا بأس. بيان المجلسي في ذلك (3).
رفق: قال تعالى: * (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك) * - الآية في رفقه (صلى الله عليه وآله) بأمته.
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث مجئ ثلاثة من اليهود واحد بعد واحد وقولهم لرسول الله (صلى الله عليه وآله): السام عليكم، وقول الرسول (صلى الله عليه وآله): وعليك، وغضبت عائشة وقولها: عليكم السام، والغضب واللعنة يا إخوة القردة والخنازير.
فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عائشة، إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء. إن