عليه. ثم أتوا قبر الحسين (عليه السلام) فسلموا عليه. ثم عرجوا وينزل مثلهم أبدا إلى يوم القيامة. وقال: من زار أمير المؤمنين عارفا بحقه غير متجبر ولا متكبر، كتب الله له أجر مائة ألف شهيد، وغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وبعث من الآمنين، وهون عليه الحساب، واستقبلته الملائكة، فإذا انصرف، شيعته إلى منزله، فإن مرض عادوه، وإن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره (1).
أمالي الطوسي: بسند صحيح عنه مثله مع زيادة قوله: ومن زار الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه، كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة وألف عمرة مقبولة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ثم قال أبو علي ابن الشيخ، عن أبيه، عن المفيد مثله (2).
أبواب زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
باب فضل زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) والصلاة عنده (4).
أبواب زيارة الحسين (عليه السلام) (5).
باب أن زيارته واجبة مفترضة، وما ورد من الذم والتأنيب والتوعد على تركها وأنها لا تترك للخوف (6).
أمالي الصدوق: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مروا شيعتنا بزيارة الحسين (عليه السلام) فإن زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع، وزيارته مفترضة على من أقر للحسين بالإمامة من الله (7).
كامل الزيارة: قال الحلبي لأبي عبد الله (عليه السلام): ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك؟ قال: عق رسول الله وعقنا واستخف بأمر هو له (8).
كامل الزيارة: عن الصادق (عليه السلام) قال: يا أم سعيدة، زوريه، فإن زيارة الحسين