باب نادر في إكرام القادم من الزيارة (1).
باب الزيارة بالنيابة عن الأئمة وغيرهم (2).
باب تزوير الميت وتقريبه إلى المشاهد المقدسة (3).
باب زيارة فاطمة بنت موسى الكاظم (عليه السلام) (4).
باب زيارة عبد العظيم الحسني (5).
باب زيارة سلمان (6).
باب آداب زيارة أولاد الأئمة (7).
قال العلامة المجلسي ما ملخصه: إعلم أن المشاهد المنسوبة إلى أولاد الأئمة الهادية والعترة الطاهرة يستحب زيارتها، فإن في تعظيمهم تعظيم الأئمة وتكريمهم. والأصل فيهم الإيمان والصلاح إلى أن يعلم الخلاف، لكن المعلوم حاله من بينهم بالجلالة والنبالة جعفر بن أبي طالب المدفون بمؤتة، وفاطمة بنت موسى الكاظم (عليه السلام) المدفونة بقم، وعبد العظيم الحسني المقبور بالري، وعلي بن جعفر المدفون بقم على المشهور، والقاسم بن الكاظم (عليه السلام) قبره قريب من الغري.
وكذا يستحب زيارة المراقد المنسوبة إلى الأنبياء كإبراهيم وإسحاق ويعقوب وذي الكفل ويونس وغيرهم. وكذا يستحب زيارة كل من يعلم فضله وعلو شأنه ومرقده ورمسه من أفاضل الصحابة، كسلمان - بالمدائن - وأبي ذر - بالربذة - والمقداد وعمار وحذيفة وجابر الأنصاري وأفاضل أصحاب الأئمة، كميثم التمار وأمثاله، وكذا المشاهير من محدثي الشيعة وعلمائهم، كالمفيد والشيخ الطوسي والسيدين الجليلين المرتضى والرضي والعلامة الحلي وغيرهم. إنتهى.