باب أن المرحومين في القرآن هم وشيعتهم (1).
وفيه الروايات الدالة على أن المستثنى في قوله تعالى: * (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك) * وفي قوله: * (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله) * آل محمد (عليهم السلام) وأتباعهم. فراجع إليه وإلى البحار (2).
في تفسير قوله تعالى: * (الرحمن) * وقول الله تعالى: أنا الرحمن وهي الرحم شققت لها اسما من اسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته - الخ. وبيان أنها جارية في أرحام المؤمنين، وأرحام محمد (صلى الله عليه وآله) (3).
الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): صلوا أرحامكم ولو بالسلام، يقول الله تبارك وتعالى: * (واتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام) * - الخ (4).
الروايات في تفسير هذه الآية وأنها جارية في أرحام الناس (5).
بصائر الدرجات: عن ميسر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا ميسر، لقد زيد في عمرك فأي شئ تعمل؟! قال: كنت أجيرا وأنا غلام بخمسة دراهم، فكنت أجريها على خالي (6). وتقدم في " بدا " ما يتعلق بذلك.
بصائر الدرجات: عن داود الرقي: قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: يا داود أعمالكم عرضت علي يوم الخميس فرأيت لك فيها شيئا فرحني، وذلك صلتك لابن عمك. أما إنه سيمحق أجله ولا ينقص رزقك. قال داود: وكان