سورة النور. ولعله إلى ذلك أشار ما في أمل الآمل (1). قال: روي: هل الدين إلا معرفة الرجال؟! أو المراد الأعم فيشمل رجال الأحاديث.
وفي مسائل اليهودي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أخبرني ما فضل الرجال على النساء؟ قال: كفضل السماء على الأرض، وكفضل الماء على الأرض، فبالماء يحيى الأرض، وبالرجال يحيى النساء. لولا الرجال ما خلق النساء لقول الله عز وجل: * (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) * - الخبر.
ثم بين العلة وأنها لخلقة حواء من فضلة طينة آدم (2).
كلمات القمي في هذه الآية (3).
وصف الإمام السجاد (عليه السلام): الرجل كل الرجل نعم الرجل... (4).
الإختصاص: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرجل الصالح يجئ بخبر صالح، والرجل السوء يجئ بخبر سوء (5).
في جامع الأحاديث عنه مثله وقال (صلى الله عليه وآله): الرجل أحق بصدر داره، وبصدر فرسه، وأن يؤم في بيته، وأن يبدأ في صفحته. وتقدم في " ارض ": أن الرجال زينة الأرض وزينة الرجال أمير المؤمنين (عليه السلام).
خبر الرجل الذي حضر مجلس أبي بكر، فادعى أنه لا يخاف الله، ولا يرجو الجنة، ولا يخشى النار، ولا يركع ولا يسجد، ويأكل الميتة والدم، ويشهد بما لا يرى، إلى غير ذلك من الكلمات المتشابهة، فكفره الجهول عمر. وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): هذا رجل من أولياء الله لا يرجو الجنة، ولكن يرجو الله، ولا يخاف النار ولكن يخاف ربه، ولا يخاف الله من ظلم، ولكن يخاف عدله، لأنه حكم عدل، ولا يركع ولا يسجد في صلاة الجنازة، ويأكل الجراد والسمك -