رؤيا ابن عباس سلمان الفارسي بعد موته وسؤاله عن الأفضل بعد الإيمان وقوله: ليس في الجنة بعد الإيمان أفضل من حب علي بن أبي طالب (عليه السلام) - الخ (1).
رؤيا الرجل الصالح أن الله تعالى قد وقت لك من العمر كذا وكذا سنة، وجعل نصف عمرك في السعة والنصف الآخر في الضيق، فاختر أيهما شئت. فاختار الأول، فأقبلت الدنيا عليه، وأحسن إلى الفقراء، فشكر الله له ذلك، وأوسع له تمام عمره (2).
رؤيا محتاج ألحت عليه امرأته في طلب الرزق، فرأى في النوم: أيما أحب إليك درهمان من حل أو ألفان من حرام؟ فقال: درهمان من حل. فقال: تحت رأسك. فانتبه وأخذ الدرهمين واشترى بدرهم سمكة، فأقبل إلى منزله. فلما شق بطنها فإذا بدرتين، فباعهما بأربعين ألف درهم (3).
خبر العالم الذي كان له ابن لم يرغب في علم أبيه، وكان له جار يأتيه ويسأله ويأخذ عنه، فحضره الموت فدعا ابنه وعرفه أمر جاره وقال: إن احتجت إلى شئ فأته وخذ عنه، فرأى ملك الزمان ثلاث مرايا كل مرة يستحضره وهو يأتي الجار ويسأله، ثم يأتي الملك ويخبره - الخ (4).
رؤيا الملك الذي يقال له: روذين، فلما اشتد فساده ابتلاه الله بالصداع، فأتاه نبي بأمر الله وقال: إن شفاء دائك في دم صبي رضيع بين أبويه يذبحانه طائعين فلما جاؤوا إليه وأرادا ذبحه، أنطق الله الصبي. فلما سمع الملك كلامه فزع فزعا شديدا ذهب عنه الداء. فنام فرأى في النوم من يقول له: إن الإله الأعظم أنطق الصبي، ومنعك ومنع أبويه، وهو ابتلاك وشفاك، وقد وعظك بما أسمعك. فانتبه