الساعة. قال: افعل فإني قد تحيرت في هذه المسألة.
قلت: أخبرني هل تحدث نفسك من تجارة أو صناعة أو بناء أو تقدير شئ وتأمر به إذا أحكمت تقديره في ظنك؟ قال: نعم. قلت: فهل أشركت قلبك في ذلك الفكر شيئا من حواسك؟ قال: لا. قلت: أفلا تعلم أن الذي أخبرك به قلبك حق؟
قال: اليقين هو، فزدني ما يذهب الشك عني - الخبر (1).
كلام مولانا الرضا (عليه السلام) في جواب ضباع الهندي وعمران الصابي في الروح وأنها تبصر الأشياء من منظرها وأن مسكنها في الدماغ وشعاعها منبث في الجسد (2).
أحوال أرواح المؤمنين بعد الموت:
أمالي الطوسي: المفيد مسندا عن ابن ظبيان، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: ما يقول الناس في أرواح المؤمنين بعد موتهم؟ قلت: يقولون: في حواصل طيور خضر. فقال: سبحان الله، المؤمن أكرم على الله من ذلك - إلى أن قال: - فإذا قبضه الله إليه، صير تلك الروح إلى الجنة في صورة كصورته (في الدنيا - خ ما) فيأكلون ويشربون. فإذا قدم عليهم القادم عرفهم بتلك الصورة التي كانت في الدنيا (3). ونحوه (4).
الكافي: في الصادقي (عليه السلام) في حديث أرواح المؤمنين قال: في روضة كهيئة الأجساد في الجنة (5). وفي رواية أخرى: أن الأرواح في صفة الأجساد - الخ (6).
المحاسن: ابن فضال، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ذكر