تفسير الرفث في الصيام بالصمت من الكذب (1).
رفد: خبر رفيد مولى علي بن هبيرة، سخط عليه مولاه فعاذ رفيد بأبي عبد الله (عليه السلام) فقال له: انصرف إليه واقرأه مني السلام وقل له: إني آجرت عليك مولاك رفيدا فلا تهجه بسوء. فلما انصرف إليه أخذه وأمر بقتله. فلما أبلغه كلام مولانا الصادق (عليه السلام)، حل أكتافه، وأمره بأن يقتص منه بذلك وناوله خاتمه، وأكرمه وقال له: أمري في يدك فدبر فيها ما شئت. وتفصيل ذلك في البحار (2).
ورواه في الكافي باب مولد الصادق (عليه السلام). وفي " رقب " ما يتعلق بذلك.
رفرف: في خبر المعراج قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثم صعد بي حتى صرت تحت العرش فدلي لي رفرف أخضر ما أحسن أصفه، فرفعني الرفرف بإذن الله إلى ربي فصرت عنده وانقطع عني أصوات الملائكة - الخبر (3).
رفض: عن الباقر (عليه السلام) قال: كان لإدريس أصحاب من الرافضة مؤمنون، يجتمعون إليه في مجلس له، فيأنسون به ويأنس بهم - الخبر (4).
أقول: والخبر مفصل يظهر منه أن وجه تسمية أصحاب إدريس بالرافضة تركهم وتبريهم من دين الملك الجبار الذي كان في زمانه.
تفسير فرات بن إبراهيم: عن الأعمش، قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر ابن محمد (عليه السلام) قلت: جعلت فداك، إن الناس يسمونا روافض، وما الروافض؟
فقال: والله ما هم سموكموه لكن الله سماكم به في التوراة والإنجيل على لسان موسى ولسان عيسى. وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون