الصحابة. وعن الحموي: أنها على ثلاثة أميال قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز. تقدم في " ذرر " ما يتعلق بذلك.
ربض: الرويبضة تصغير الرابض. وهو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها. وزيادة التاء للمبالغة. وفي حديث أشراط الساعة ذمها وما يتعلق بها (1).
ربط: باب ما نزل فيهم صلوات الله عليهم من الحق والصبر والرباط - الخ (2).
قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا) * - الآية. كلمات الطبرسي في هذه الآية (3).
ما يتعلق بهذه الآية (4).
الروايات في تفسيرها بأنه صابروا على المصائب ورابطوا على الأئمة (عليهم السلام) (5).
في وصاياه (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: وكثرة الاختلاف إلى المساجد فذلكم الرباط (6).
في مقدمة تفسير البرهان عن الصادق (عليه السلام): نحن الرباط الأدنى، فمن جاهد عنا، جاهد عن النبي (صلى الله عليه وآله). وفي الأخبار أن المرابط من ربط نفسه لهداية الخلق. وعن الصادق (عليه السلام) قال: شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن تسلطهم على ضعفاء شيعتنا، وهم أفضل من مجاهدي الروم والترك ألف ألف مرة، لأنهم يدفعون عن أديان محبينا، وأولئك يدفعون عن أبدانهم. إنتهى.