آذربيجان، وهو بين حد أرمينية وآذربيجان، وكانوا يعبدون الصلبان، فبعث الله إليهم ثلاثين نبيا في مشهد واحد، فقتلوهم جميعا فعذبهم الله تعالى (1).
من قبائحهم استغناء الرجال بالرجال، والنساء بالنساء (2).
قيل: كان نبيهم حنظلة بن صفوان (3) وقيل: كانوا يعبدون الجواري العذارى، فإذا تمت لإحداهن ثلاثين سنة قتلوها واستبدلوا غيرها (4).
رسطلس: مدح أرسطا طاليس بالديانة وأنه رد على الدهريين في آخر توحيد المفضل (5).
كلام الرازي في أن الإسكندر ذا القرنين كان تلميذا لأرسطا طاليس الحكيم وكان على مذهبه فتعظيم الله إياه يوجب الحكم بأن مذهب أرسطا طاليس حق وصدق.
كلام العلامة المجلسي في أن ذا القرنين هو غير الإسكندر (6).
رسل: الفرق بين الرسول والنبي والمحدث كما يظهر من رواية الباقر (عليه السلام) أن الرسول يأتيه جبرئيل ويكلمه ويراه كما يرى أحدكم صاحبه، والنبي الذي يؤتى في النوم نحو رؤيا إبراهيم فإنه من الأنبياء الذين جمعت لهم الرسالة والنبوة، وأما المحدث فهو الذي يسمع كلام الملك فيحدثه من غير أن يراه ومن غير أن يأتيه في النوم (7).
في أن المرسلين من الأنبياء ثلاثمائة وثلاثة عشر جما غفيرا (8).