علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا (عليه السلام) في حديث علة غرق أهل الدنيا في طوفان نوح وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له، قال ما حاصله: إن الله أعقمهم أربعين عاما فلم يكن فيهم طفل، وأما الباقون من قوم نوح فأغرقوا لتكذيبهم نبي الله، وسائرهم أغرقوا برضاهم بتكذيب المكذبين، ومن غاب عن أمر فرضي به، كان كمن شهده وأتاه (1).
نهج البلاغة: ومن كلام له (عليه السلام) لما أظفره الله بأصحاب الجمل، وقد قال له بعض أصحابه: وددت أن أخي فلانا كان شاهدنا ليرى ما نصرك الله به على أعدائك فقال: أهوى أخيك معنا؟ قال: نعم. قال: فقد شهدنا ولقد شهدنا في عسكرنا هذا قوم في أصلاب الرجال وأرحام النساء - الخ (2).
وقريب من ذلك كلامه (عليه السلام) بعد قتل الخوارج، كما في البحار (3)، وفي " خير " ما يتعلق بذلك.
علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في الرضوي (عليه السلام): أن الحجة المنتظر (عليه السلام) إذا خرج يقتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) لرضاهم بفعال آبائهم. قال:
ومن رضي شيئا كان كمن أتاه. ولو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب، لكان الراضي شريك القاتل (4). ولعله لذلك قال الصادق (عليه السلام): لعن الله بني أمية قاطبة.
بشارة المصطفى: في رواية زيارة جابر الأنصاري قبر الحسين (عليه السلام) قال بعد الزيارة: والذي بعث محمدا بالحق، لقد شاركنا كم فيما دخلتم فيه. قال عطية:
فقلت لجابر: وكيف ولم نهبط واديا ولم نعل جبلا ولم نضرب بسيف - إلى أن قال: -