درجة الورع، وأعلى درجة الورع أدنى درجة اليقين، وأعلى درجة اليقين أدنى درجة الرضا (1).
الكافي: بسند آخر عنه مثله مع زيادة: ألا وإن الزهد في آية من كتاب الله عز وجل: * (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتيكم) * (2).
تحف العقول: مرسلا مثله مع زيادة (3).
معاني الأخبار: عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله مع زيادة. ودعوات الراوندي عن الإمام السجاد (عليه السلام) مثله (4).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه: وإن شئت قلت في عيسى بن مريم: فلقد كان يتوسد الحجر، ويلبس الخشن. وكان إدامه الجوع، وسراجه بالليل القمر، وظلاله في الشتاء مشارق الأرض ومغاربها، وفاكهته وريحانه ما تنبت الأرض للبهائم. ولم تكن له زوجة تفتنه، ولا ولد يحزنه، ولا مال يلفته، ولا طمع يذله. دابته رجلاه، وخادمه يداه (5).
إرشاد القلوب: قال عيسى: خادمي يداي، ودابتي رجلاي، وفراشي الأرض، ووسادي الحجر - إلى آخره قريبا مما تقدم (6).
معاني الأخبار: عن الصادق (عليه السلام) عنه قريبا مما ذكر (7). وخبر في زهد عيسى فيه (8). ويأتي في " عسى ": أن الزهاد مدعوون يوم القيامة في طعام عرس عيسى، وفي " طمر ": ما يناسب ذلك.