والصفار، والفضل بن شاذان، والنعماني، وابن شهرآشوب، والراوندي، والطبرسي، والعلامة، والشيخ الشهيد، وغيرهم رضوان الله عليهم.
ثم قال: وإذا لم يكن مثل هذا متواترا ففي أي شئ يمكن دعوى التواتر مع ما روته كافة الشيعة خلفا عن سلف. وظني أن من يشك في أمثالها فهو شاك في أئمة الدين - الخ (1).
ذكر المحدث الجليل الشيخ الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة 64 آية مع أنه لم يذكر عدة من الآيات التي ذكرنا، وعدة من الآيات التي ذكرها لم أذكرها لعدم تمامية دلالتها عندي.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في حديث مسائل المأمون عن الرضا (عليه السلام)، فقال المأمون: يا أبا الحسن ما تقول في الرجعة؟ فقال: إنها الحق، وقد كانت في الأمم السالفة، ونطق بها القرآن، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يكون في هذه الأمة كلما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة - الخبر (2).
توضيحه في الجملة (3).
تقدم في " حيا ": موارد الإحياء والرجعة في الأمم السالفة.
وقد شرحت في كتاب " أركان دين " الآيات والروايات وكلمات مولانا الرضا (عليه السلام) في ثلاثة فصول فراجع.
استدلال السيد الحميري لإثبات الرجعة بالآيات والروايات في مجلس المنصور (4).
شرحت ذلك في كتاب " أركان دين " فراجع إليه وإلى كتاب الغدير (5).