بستانا عند بيت المقدس فيه أشجار. فأرسل الملك في طلبه. فدخل في باطن شجرة، وقطعوا الشجرة وشقوها بالمنشار، فمات زكريا فيها. فسلط الله عليهم أخبث أهل الأرض فانتقم به منهم - الخ (1).
وقد ذكره الله تعالى في كتابه في سبعة عشر موضعا (2). وفي المجمع: أنه عاش تسعة وتسعين سنة.
زكم: تقدم في " ربع ": النهي عن كراهة أربعة وعد منها الزكام، فإنه أمان من الجذام. وفي " بنفسج ": ما يدفعه، وكذا في البحار (3) في الرسالة الذهبية.
باب الزكام (4).
وفي " نرجس ": أن شم النرجس والحبة السوداء يدفعان الزكام. وإذا خاف الزكام في زمان الصيف فليأكل كل يوم خيارة، وليحذر الجلوس في الشمس (5).
زكى: قال تعالى: * (وآتوا الزكاة) *. قال العسكري (عليه السلام) في تفسيره: أي من المال والجاه وقوة البدن: فمن المال مواساة إخوانك المؤمنين، ومن الجاه إيصالهم إلى ما يتقاعسون عنه لضعفهم عن حوائجهم المقررة في صدورهم، وبالقوة معونة أخ لك قد سقط حماره أو جمله في صحراء أو طريق وهو يستغيث فلا يغاث، يعينه حتى يحمل عليه متاعه وتركبه - الخبر (6).
وعنه (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وأقام الصلاة وآتى الزكاة) * الواجبة عليه لإخوانه المؤمنين، فإن لم يكن له مال يزكيه فزكاة بدنه وعقله - الخبر.