باب فضل زمزم وعلله وأسمائه وفضل ماء الميزاب (1).
زمع: زمعة بن الأسود بن عبد المطلب: من قريش. ما يتعلق به (2).
ودعا عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما دعا على أبي جهل (3). فقتل، كما في البحار (4).
وعد من السبعة الذين اجتمعوا على نقض الصحيفة الملعونة.
زمل: تقدم في " ركب ": معنى الصادقي (عليه السلام): من ركب زاملة، ثم وقع عنها فمات دخل النار.
باب نادر في ركوب الزوامل والجلالات (5).
زمم: كتاب سليم بن قيس: قال: سمعت سلمان الفارسي يقول: إذا كان يوم القيامة يؤتى بإبليس مزموما بزمام من نار، ويؤتى بزفر مزموما بزمامين من نار فينطلق إليه إبليس فيصرخ ويقول: ثكلتك أمك من أنت؟ أنا الذي فتنت الأولين والآخرين وأنا مزموم بزمام واحد، وأنت مزموم بزمامين! فيقول: أنا الذي أمرت فأطعت، وأمر الله فعصي (6). وقريب منه عن الصادق (عليه السلام) (7). وفي " بلس " و " غلل ": ما يناسب ذلك.
نهج البلاغة: ومن دعاء له (عليه السلام) يذكر فيه صفات أولياء الله: وإن صبت عليهم المصائب، لجؤوا إلى الاستجارة بك، علما بأن أزمة الأمور بيدك ومصادرها عن قضائك (8).