من وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر: لا يسبق بطئ بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له. ومن أعطي خيرا فإن الله أعطاه. ومن وقي شرا فإن الله وقاه - الخ (1). وفيه: يا أبا ذر، أن الرجل ليحرم رزقه بالذنب يصيبه (2).
الرضوي (عليه السلام): ومن رضي بالقليل من الرزق، قبل منه اليسير من العمل. ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته ونعم أهله وبصره الله داء الدنيا ودواءها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام (3).
في رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): من رضي من الله عز وجل باليسير من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل (4). ونحوه مع زيادة قوله: وانتظار الفرج عبادة في البحار (5).
في أنه أبى الله أن يرزق عبده إلا من حيث لا يعلم. لأنه عند ذلك يكثر دعاؤه (6).
في إيصاله تعالى رزق المخلوقين إليهم كما يظهر من حكاية النملة والضفدع وما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): أنه كان في برية ورأي طيرا أعمى على شجرة، فقال للناس: إنه قال: يا رب إنني جائع لا يمكنني أن أطلب الرزق فوقع جرادة على منقاره فأكلها (7).
وصول رزق دانيال إليه في البئر ودعاؤه وحمده لله تعالى (8).
أمالي الطوسي: قال سيدنا الصادق (عليه السلام): من اهتم لرزقه كتب عليه خطيئة.
إن دانيال كان في زمن ملك جبار عات أخذه فطرحه في جب، وطرح معه السباع