قرب الإسناد: العلوي (عليه السلام): لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد. المسجد الحرام، ومسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومسجد الكوفة (1).
أمالي الطوسي: العلوي الرضوي (عليه السلام): أربعة من قصور الجنة في الدنيا:
المسجد الحرام ومسجد الرسول، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة (2).
الروايات الدالة على أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره من المساجد، والصلاة في مسجد الرسول تعدل عشرة آلاف صلاة في غيره سوى المسجد الحرام، والصلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة (3).
قال مولانا الرضا (عليه السلام): الصلاة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة في غيره ستين سنة وأشهر (4).
يجوز النوم في المسجد الحرام ومسجد النبي (صلى الله عليه وآله) لما في البحار (5)، ولروايتين في الكافي، ولما في البحار (6).
الصادقي (عليه السلام): حرم الله المسجد بعلة الكعبة، وحرم الحرم لعلة المسجد، ووجب الإحرام لعلة الحرم (7).
أقول: في الكافي باب حج إبراهيم مسندا عن الحسن بن نعمان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما زادوا في المسجد الحرام، فقال: إن إبراهيم وإسماعيل حدا المسجد الحرام ما بين الصفا والمروة.
وعن الباقر (عليه السلام): أفضل البقاع عند الله مكة. وأفضل بقاع مكة مسجد الحرام.
وأفضل بقاع المسجد ما بين الركن والمقام. وباب الكعبة، وهو الحطيم (8).