أحسن عملا) * تقدم في " ارض ": أنه زينة الأرض الرجال وزينة الرجال أمير المؤمنين (عليه السلام). وفي " جلس ": زينة المجالس.
في عدة روايات أن الصادق صلوات الله عليه كان عليه ثياب كثيرة القيمة حسان، فقال له سفيان الثوري وغيره في ذلك، فقال: * (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) * وأن أحق أهل الدنيا بالدنيا أبرارها وأن الله عز وجل إذا أنعم على عبده نعمة أحب أن يراها عليه. والروايات في البحار (1).
تفسير هذه الآية مع الكلمات فيها المتقاربة لما تقدم (2). وتقدم في " جمل " ما يتعلق بذلك.
قال تعالى: * (خذوا زينتكم عند كل مسجد) * فعن الصادق (عليه السلام) أنه قال:
يعني الأئمة. بيان: قال المجلسي: أي ولايتهم زينة معنوية للروح لا بد من اتخاذها في الصلوات. ولا ينافي ذلك ما ورد في تفسيرها باللباس الفاخر وبالطيب وبالإمتشاط عند كل صلاة، لأن المراد بالزينة ما يشمل كلا من الزينة الصورية والمعنوية وإنما ذكروا في كل مقام ما يناسبه - الخ (3).
الروايات الواردة في تفسيرها بالإمتشاط عند كل صلاة (4).
الروايات الواردة في أنها أخذ الثياب التي يتزين بها للصلاة في الجمعات والأعياد (5). ويأتي في " صلى ": أن الزينة هي العمامة والرداء.