النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي إرق هذا الطعام بالرقية النافعة، فقال (عليه السلام): بسم الله الشافي، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ ولا داء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم - الخبر (1).
الرقية التي أتى بها جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) حين اشتكى: بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد، والله يشفيك. بسم الله أرقيك (2).
قرب الإسناد: عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: سألته عن المريض يكوى أو يسترقى. قال: لا بأس إذا استرقى بما يعرفه. قوله: بما يعرفه، أي بما يعرف معناه من القرآن والأدعية والأذكار، لا بما لا يعرفه من الأسماء السريانية والعبرية والهندية وأمثالها. أو المعنى ما يعرف حسنه بخبر أو أثر ورد فيه (3).
رقية: بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، تزوجها عثمان، ولما قتلها عثمان، وقف رسول الله (صلى الله عليه وآله) على قبرها ورفع رأسه إلى السماء، فدمعت عيناه، فرق لها واستوهبها من الله تعالى من ضغطة القبر، فوهبها الله تعالى له (4).
جملة من أحوالها وشهادتها (5).
أقول: وأمها خديجة، كما تقدم في " خدج ". وقيل: زوجها الرسول (صلى الله عليه وآله) قبل عثمان من عتبة بن أبي لهب، فلما نزلت " تبت " أمره أبوه أن يطلقها، فطلقها قبل الدخول، فتزوجها عثمان في مكة وهاجرت معه إلى الحبشة، فراجع السفينة.
رقية: بنت أمير المؤمنين (عليه السلام)، أمها الصهباء ويقال: أم حبيب بنت ربيعة