غيبة الشيخ: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه، وأقامه على أساسه - الخبر (1).
في روايته الأخرى: هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه - الخبر (2).
رواية بناء المهدي العباسي المسجد الحرام وبقاء دار في تربيع المسجد وامتناع أربابها عن بيعها وعجزهم في ذلك، ومراجعتهم إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. إن كانت الكعبة هي النازلة بالناس، فالناس أولى ببنيانها. وإن كانت الناس هم النازلون بفناء الكعبة، فالكعبة أولى بفنائها. فلما أخذ المهدي الكتاب قبله وأمر بهدم الدار - الخبر (3).
الكافي: باب دخول المسجد الحرام في صحيح معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا دخلت المسجد الحرام فأدخله حافيا على السكينة والوقار والخشوع. وقال: من دخله بخشوع، غفر الله له إن شاء الله. قلت: ما الخشوع؟ قال السكينة لا تدخله بتكبر. فإذا إنتهى إلى باب المسجد، فقم وقل: السلام عليك يا أيها النبي ورحمة الله وبركاته - إلى آخر ما ذكرته في كتاب " أركان دين ".
وذكر في الكافي باب بناء مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) رواية شريفة صحيحة في كيفية بناء المسجد وأنه كان ثلاث آلاف وستمائة ذراع مكسرا يعني ستين في ستين.
ونقل الأولى أعني كيفية البناء في البحار (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله) لما أخذ في بناء المسجد قال (صلى الله عليه وآله): ابنوا لي عريشا كعريش موسى. وجعل يناول اللبن وهو يقول: اللهم لا خير إلا خير الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة. وجعل يتناول من عمار بن ياسر ويقول: ويحك يا بن سمية