وقالا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء - الخ، فأرسل الله عليهما العذاب ونزل قوله تعالى: * (سئل سائل بعذاب واقع) *. وتفصيل ذلك في البحار (1).
نقل الشافعي في السيرة الحلبية وصف حجة الوداع وقصة الغدير ونزول هذه في حق الحارث بن النعمان. فراجع إليه (2).
ذكر سائر مواضع الرواية وتفسيره الآخر بسؤال أبي جهل يوم بدر وقوله:
اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا نعرف، فأحنه العذاب. فنزلت الآية (3). وتفسيره بخبيث آخر عند سماعه فضائل الأمير (عليه السلام) (4).
تأويل الآية بنزول عذاب يقع في الثوية قبل خروج القائم صلوات الله عليه (5).
تفسير قوله تعالى: * (وقفوهم إنهم مسؤولون) * يعني يوقفون يوم القيامة حتى يسألوا عن ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام). رواه العامة والخاصة (6).
باب قوله تعالى: * (وقفوهم إنهم مسؤولون) * (7).
وروي ذلك في كتاب الغدير من طرق العامة (8). وعن غاية المرام ذكر في هذا الباب من طريق العامة عشرين حديثا، ومن طريقنا ثمانية عشر.
وتقدم في " ربع ": أنه لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربعة: عن عمره، وجسده، وماله، والولاية.
تأويل قوله تعالى: * (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) *