نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما رفع الناس أبصارهم إلى شئ إلا وضعه الله (1).
وفي " عرض ": الإشارة إلى روايات رفع الأعمال وعرضها على الرسول وآله (عليهم السلام)، وفي " عمد ": أخبار رفع العمود للإمام (عليه السلام)، وفي " بيت ": رفع بيوتهم.
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): ما قال الناس لشئ: طوبى له، إلا وقد خبأ الدهر له يوم سوء (2).
ومن خط الشهيد عن الصادق (عليه السلام): إذا أصبت شيئا فلا تكثر ذكره فإن ذلك مما يهده - الخبر (3).
رجال الكشي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: ليس من عبد يرفع نفسه إلا وضعه الله. وما من عبد وضع نفسه إلا رفعه الله وشرفه - الخبر (4). ويأتي في " سبق ": أنه لا يرتفع شئ إلا وضعه الله تعالى.
البيان والتعريف: في النبوي (صلى الله عليه وآله): إن حقا على الله تعالى أن لا يرتفع شئ من أمر الدنيا إلا وضعه (5).
باب فيه أنهم (عليهم السلام) يرفعون إلى السماء (6).
في أن قوله تعالى: * (ورفعناه مكانا عليا) * نزلت في صعود علي (عليه السلام) على ظهر النبي (صلى الله عليه وآله) لقلع الصنم (7).
وأما قوله تعالى: * (ورفعنا لك ذكرك) * فلعل المراد وجوب الشهادة بالرسالة مع الشهادة بالوحدانية في تشهد الصلاة والأذان والإقامة وغيرها، كما يشير إلى