قال: أعطوا الورثة نصف العقل بصلاتهم (1).
المطالب المربوطة بالمساجد وفضل بنائها وتوقيرها وآدابها وأحكامها في باب فضل المساجد (2).
في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ومن بنى مسجدا في الدنيا أعطاه الله بكل شبر منه - أو قال: بكل ذراع منه - مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب وفضة ودر وياقوت وزمرد وزبرجد ولؤلؤ - الخبر. ثم ذكر قصورها وبيوتها وما فيها. وتمامه في البحار (3).
في النبوي الآخر: ومن بنى مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة (4). وتمامه في البحار (5).
يأتي في " موت ": أن بناء المساجد من الصدقة الجارية التي يجري ثوابها بعد الموت.
الكافي: قال الراوي: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني لأكره الصلاة في مساجدهم. فقال: لا تكره، فما من مسجد بني إلا على قبر نبي أو وصي نبي قتل فأصاب تلك البقعة رشة من دمه، فأحب الله أن يذكر فيها. فأد فيها الفريضة والنوافل واقض فيها ما فاتك (6).
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) قال: شكت المساجد إلى الله الذين لا يشهدونها من جيرانها، فأوحى الله عز وجل إليها: وعزتي وجلالي، لا قبلت لهم صلاة واحدة ولا أظهرت لهم في الناس عدالة، ولا نالتهم رحمتي، ولا جاوروني