باب ثواب تعمير قبور النبي والأئمة (عليهم السلام) وزيارتها وأن الملائكة يزورونهم (1).
باب آداب الزيارة وأحكام الروضات وبعض النوادر (2).
قال تعالى: * (فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى) *. وقال: * (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) *. بيان: الآية الأولى تومئ إلى إكرام الروضات المقدسة وخلع النعلين فيها بل عند القرب منها لا سيما في الطف والغري - على ساكنهما آلاف التحية والسلام - لما روي أن الشجرة كانت في كربلاء والغري قطعة من الطور.
والثانية تدل على لزوم خفض الصوت عند قبر النبي (صلى الله عليه وآله) لما روي أن حرمتهم بعد الموت كحرمتهم في الحياة، وهكذا عند قبر الإمام لما ثبت أن الإمام مثل النبي إلا ما خرج بالدليل مثل النبوة والزواج، كما يأتي في " فضل ". ويؤيد ما ذكرنا ما رواه الكليني في وفاة الحسن المجتبى (عليه السلام) ودفنه.
في التوقيع الشريف: لا يجوز السجود على القبر في نافلة ولا فريضة ولا زيارة ويضع خده الأيمن على القبر ويصلي خلفه، ويجعل القبر أمامه، لأن الإمام لا يتقدم عليه ولا يساوى. إنتهى ملخصا.
في " زين ": تفسير قوله تعالى: * (خذوا زينتكم عند كل مسجد) * قال الصادق (عليه السلام): الغسل عند لقاء كل إمام.
التهذيب: عنه: من اغتسل بعد طلوع الفجر، كفاه غسله إلى الليل في كل موضع يجب فيه الغسل. ومن اغتسل ليلا، كفاه غسله إلى طلوع الفجر. وفي رواية جميل: غسل يومك يجزيك لليلتك، وغسل ليلتك يجزيك ليومك.
ما ذكره الشهيد في الدروس في آداب الزيارة (3). وفيه فضل صلاة جعفر