شرا من بطنه، فإن كان ولا بد فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه (1).
في مكاتبة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف قال: إنما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر وتثبت على جوانب المزلق - إلى أن كتبت: - وأيم الله يمينا أستثني فيها بمشيئة الله، لأروضن نفسي رياضة تهش معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوما، وتقنع بالملح مأدوما - الخبر (2).
السرائر: من كتاب أبي القاسم بن قولويه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم روضة من رياض الجنة فارتعوا فيها. قيل: يا رسول الله، وما روضة الجنة؟ قال: مجالس المؤمنين (3). وتقدم في " ذكر ": رواية أخرى في رياض الجنة.
وفي الكافي حديث الرضا (عليه السلام) في صفات الإمام قال: الإمام الغدير والروضة - الخ.
في رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): روضوا أنفسكم على الأخلاق الحسنة - الخبر (4). ويأتي في " عود ": ما يتعلق بالرياضة.
أحكام الروضات والمشاهد المشرفة (5). وفي " زور " ما يتعلق بذلك.
باب ما ظهر من بركات الروضة الرضوية (6).
روع: تقدم في " خوف ": حرمة ترويع المؤمن ويدل على ذلك ما في البحار (7).