لذلك ما في البحار (1).
جملة من قضاياه في كتاب منتخب التواريخ والناسخ (2) جعل ظهوره في سنة 5023. وذكر جملة من أحواله وأباطيله.
زرر: تقدم في " ربب ": قول أبي ذر: إن عليا (عليه السلام) زر الأرض وربي هذه الأمة. والزر - بتقديم الزاء المعجمة -: ما يقوم به الأرض. وفي " جرد ": أن الرسول والأئمة صلوات الله عليهم زر الأرض.
وقال ابن الأثير في النهاية في لغة " زرر ": وفي حديث أبي ذر قال يصف عليا (عليه السلام): وإنه لعالم الأرض وزرها الذي تسكن إليه. أي قوامها. وأصله من زر القلب، وهو عظم صغير يكون قوام القلب به قال: وأخرج الهروي هذا الحديث عن سلمان. إنتهى.
ويدل على ذلك أيضا ما في البحار (3).
في بعض النسخ بتقديم الراء المهملة، كما يظهر من المجمع ومن البحار (4).
زرع: تفسير قوله تعالى: * (كزرع أخرج شطأه) * بعبد المطلب و * (شطأه) * بمحمد (صلى الله عليه وآله) (5). وتقدم في " دود ": كيفية غرس الأشجار حتى لا يكون في أثمارها الدود، وفي " غرس " ما يتعلق بذلك. وفي " حرث ": استحباب الحرث والزرع. وفي " إبل ": سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): أي المال خير؟ قال: زرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدى حقه يوم حصاده - الخبر (6).