ذم الزوراء: أمالي الطوسي: المفيد بإسناده عن الإمام السجاد (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما رجع من وقعة الخوارج، اجتاز بالزوراء فقال للناس: إنها الزوراء فسيروا وجنبوا عنها، فإن الخسف أسرع إليها من الوتد في النخالة - الخبر (1).
الكفاية: إخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) عن بناء الزوراء في خطبة اللؤلؤة وقوله:
وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات. فلو رأيتموها مشيدة بالجص والآجر مزخرفة بالذهب والفضة واللازورد والمرمر والرخام - الخبر (2).
ذكر من الزوراء في خبر المفضل المفصل (3) وفي غيره، كما في البحار (4).
وفي رواية النصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم إلى أن قال:
- سمي المناجي ربه موسى بن جعفر (عليه السلام)، يقتل بالسم في محبسه، يدفن في الأرض المعروفة بالزوراء - الخبر. وهكذا قال في حق مولانا الجواد صلوات الله عليه (5).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) قال: ثلاثة عشر أو ستة عشر صنفا من أمة جدي لا يحبونا ولا يحببونا إلى الناس - إلى أن قال: - وأهل مدينة تدعى الري، هم أعداء الله وأعداء رسوله - إلى أن قال: - وأهل مدينة تسمى الزوراء تبنى في آخر الزمان يستشفعون بدمائنا، ويتقربون ببغضنا، يوالون في عداوتنا، ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما. يا بني فاحذر هؤلاء - الخبر (6).
غيبة النعماني: عن كعب الأحبار في روايته - إلى أن قال: - وخراب الزوراء