ويدل على فضل التسبيحات الأربعة مضافا إلى ما تقدم ما رواه القمي في تفسيره بسند صحيح عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لما أسري بي إلى السماء، دخلت الجنة، فرأيت فيها قيعان بيضاء، ورأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وربما أمسكوا. فقلت لهم: مالكم ربما بنيتم، وربما أمسكتم؟ فقالوا: حتى تجيئنا النفقة. فقلت لهم: وما نفقتكم؟ فقالوا:
قول المؤمن في الدنيا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإذا قال بنينا، وإذا أمسك أمسكنا (1). وتقدم في " أمم ": مفاد ذلك، ويأتي في " صلى ": أن الصلوات تعدل بالتسبيحات.
باب فضل التسبيحات الأربع ومعناها (2).
ثواب التسبيحات الأربع وأن له بكل تسبيحة عشر شجرات في الجنة وهن من الباقيات (3).
باب التسبيح وفضله ومعناه وأنواع التسبيحات وفضلها وفيه تسبيحات الأنبياء والملائكة (4).
تسبيح داود النبي (عليه السلام) (5). وفي " غرس " ما يتعلق بذلك.
تسابيح النبي والأئمة صلوات الله عليهم (6).
قول الصادق (عليه السلام): سبحان من لا يستأنس بشئ أبقاه، ولا يستوحش من شئ أفناه (7).