مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٤٩٥
الآخرة، لرأيت أنك في الدنيا في جنة واسعة (1).
بيان الراوندي في ضوء الشهاب لهذا الحديث (2). مواضع هذه الرواية (3).
وعد الموت جسرهم، كما في البحار (4). وتقدم في " دنا " ما يتعلق بذلك.
وهذا الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله) مروي من طرق العامة أيضا.
وعن الصادق (عليه السلام): الدنيا سجن المؤمن، والقبر حصنه، والجنة مأواه. والدنيا جنة الكافر، والقبر سجنه، والنار مأواه (5). والرضوي (عليه السلام) نحوه (6).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام): المسجون من سجنته دنياه عن آخرته (7).
عن العرايس: دعا يوسف لأهل السجن بدعاء يعرف إلى اليوم وذلك أنه قال: " اللهم اعطف عليهم بقلوب الأخيار، ولا تعم عليهم الأخبار " فهم أعلم الناس بالأخبار إلى اليوم في كل بلدة. فلما خرج من السجن كتب على بابه: هذا قبور الأحياء، وبيت الأحزان، وتجربة الأصدقاء، وشماتة الأعداء (8). تقدم في " حبس ": ما يناسب ذلك.
معنى السجين كما قاله الباقر (عليه السلام) في رواية أبي الجارود: الأرض السابعة وعليون: السماء السابعة (9).
في رواية عمل المرائي يقول الله عز وجل: اجعلوها في سجين، إنه ليس إياي

(١) ط كمباني ج ١٠ / ٩٥، وجديد ج ٤٣ / ٣٤٦.
(٢) ط كمباني ج ١٤ / ٨٧٦، وجديد ج ٦٦ / ٣٣٣.
(٣) ط كمباني ج ١٥ كتاب الإيمان ص ٦١ - 64 و 161 و 162، و ج 17 / 16 و 24 و 45، وجديد ج 67 / 232 - 242، و ج 77 / 54 و 78، و ج 68 / 220.
(4) جديد ج 6 / 154، وط كمباني ج 3 / 134.
(5) ط كمباني ج 17 / 185، وجديد ج 78 / 246.
(6) ط كمباني ج 17 / 209، وجديد ج 6 / 169، و ج 78 / 347.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 93، وجديد ج 73 / 105.
(8) جديد ج 12 / 294، وط كمباني ج 5 / 190.
(9) ط كمباني ج 14 / 103، وجديد ج 58 / 51.
(٤٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 ... » »»
الفهرست