ويشهد لذلك ما في المهج (1).
وكذا من تسبيح مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) بعد صلاة العشاء، كما في فلاح السائل (2) قالت: سبحان من انقادت له الأمور بأزمتها - الخ.
زمن: باب نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى (3).
في أنه تعالى علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل * (قل هو الله أحد) * والآيات من سورة الحديد إلى قوله: * (وهو عليم بذات الصدور) * فمن رام ما وراء ذلك فقد هلك (4).
تفسير علي بن إبراهيم: شكت الكعبة إلى الله من أنفاس المشركين، فأوحى الله إليها: قري كعبة، فإني أبعث في آخر الزمان قوما يتنظفون بقضبان الشجر ويتخللون (5).
تقدم في " أمم ": مواضع الأخبار الواردة في أن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية (6). وتحقيق الكراجكي في ذلك (7).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، أمالي الصدوق: عن الريان بن الصلت، قال: أنشدني الرضا (عليه السلام) لعبد المطلب شعرا:
يعيب الناس كلهم زمانا * وما لزماننا عيب سوانا نعيب زماننا والعيب فينا * ولو نطق الزمان بنا هجانا وإن الذئب يترك لحم ذئب * ويأكل بعضنا بعضا عيانا