مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٣٠٧
ويشهد لذلك ما في المهج (1).
وكذا من تسبيح مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) بعد صلاة العشاء، كما في فلاح السائل (2) قالت: سبحان من انقادت له الأمور بأزمتها - الخ.
زمن: باب نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى (3).
في أنه تعالى علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل * (قل هو الله أحد) * والآيات من سورة الحديد إلى قوله: * (وهو عليم بذات الصدور) * فمن رام ما وراء ذلك فقد هلك (4).
تفسير علي بن إبراهيم: شكت الكعبة إلى الله من أنفاس المشركين، فأوحى الله إليها: قري كعبة، فإني أبعث في آخر الزمان قوما يتنظفون بقضبان الشجر ويتخللون (5).
تقدم في " أمم ": مواضع الأخبار الواردة في أن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية (6). وتحقيق الكراجكي في ذلك (7).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، أمالي الصدوق: عن الريان بن الصلت، قال: أنشدني الرضا (عليه السلام) لعبد المطلب شعرا:
يعيب الناس كلهم زمانا * وما لزماننا عيب سوانا نعيب زماننا والعيب فينا * ولو نطق الزمان بنا هجانا وإن الذئب يترك لحم ذئب * ويأكل بعضنا بعضا عيانا

(١) المهج ص ٧٦. ونقله في ط كمباني ج ١٩ كتاب الدعاء ص ١٨٣، و ج ٤ / ١١٥، وجديد ج ٩٤ / ٤٠٣، و ج ١٠ / ١٠٣.
(٢) فلاح السائل ص ٢٥١.
(3) جديد ج 3 / 309، وط كمباني ج 2 / 96.
(4) جديد ج 3 / 264، وط كمباني ج 2 / 83.
(5) ط كمباني ج 5 / 138، وجديد ج 12 / 92.
(6) ط كمباني ج 7 / 16، وجديد ج 23 / 76.
(7) جديد ج 23 / 93، وط كمباني ج 7 / 20.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست