تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) قال: من زرع حنطة في أرض فلم يزك أرضه وزرعه، وخرج زرعه كثير الشعير، فبظلم عمله في ملك رقبة الأرض، أو بظلم لمزارعه وأكرته لأن الله يقول: * (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم) * (1). ورواه العياشي، كما في البحار (2).
دلائل الطبري: عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) في حديث: إن بايع الضيعة ممحوق ومشتريها مرزوق (3).
باب بيع الثمار والزروع - الخ (4).
باب المزارعة (5).
زرف: عجائب خلقة الزرافة في توحيد المفضل: قال الصادق (عليه السلام): فكر في خلق الزرافة واختلاف أعضائها وشبهها بأعضاء أصناف من الحيوان: فرأسها رأس فرس، وعنقها عنق جمل، وأظلافها أظلاف بقرة، وجلدها جلد نمر - إلى آخر كلماته الشريفة (6). وكلمات الدميري في خلقتها (7).
وفيه رد على من زعم أنها متولدة من ثلاث حيوانات.
بيان: الزرافة - بفتح الزاء المعجمة وضمها - يقال لها بالفارسية: " شتر گاو پلنگ ". وهي طويلة اليدين قصيرة الرجلين، رأسها كرأس الإبل، وقرنها كقرن البقرة، وجلدها كجلد النمر وقوائمها وأظلافها كالبقر، وذنبها كذنب الظبي. ليس لها ركب في رجليها، وإنما ركبتاها في يديها. ومن طبعها التودد والتأنس.