تفسير قوله تعالى: * (ويجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) * (1).
الأمور التي تزيد في الرزق. منها: الصدقة والاستغفار قال تعالى: * (ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله سيجعل الله بعد عسر يسرا) * ومفتاح الرزق الصدقة.
وقوله: * (استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين) * - الآيات.
وصلة الرحم تزيد في الرزق، كما تقدم في " رحم ". ويأتي في " نفق ": تفسير قوله: * (ومما رزقناهم ينفقون) * وأنه مما علمناهم يبثون.
أقول: الأرزاق قسمان: الظاهرة للأبدان كالأقوات، والباطنة للأرواح كالعلوم والمعارف، ولذلك أريد من قوله تعالى: * (فلينظر الإنسان إلى طعامه) * الطعام الظاهر والطعام الباطن، ظاهره لظاهره وباطنه لباطنه.
موعظة لقمان في من قصر يقينه في طلب الرزق: فليعتبر بأن الله الذي يرزقه في ثلاثة أحوال، ولم يكن له في واحدة منها كسب ولا حيلة: في رحم أمه، وفي أيام رضاعه، وفي أيام فطامه، سيرزقه أيضا إذا كبر فلا يسئ ظنه بالله (2).
النبوي (عليه السلام): استنزلوا الرزق بالصدقة. والعلوي مثله (3). والصادقي مثله (4).
وفي " عطا " ما يتعلق بذلك.
في أن الرزق مقسوم يأتي ابن آدم على أي سيرة سار (5).
الروايات في أن من حسنت نيته، زاد الله في رزقه (6).
الروايات الكثيرة في أن غسل اليد قبل الطعام يزيد في الرزق، وفي بعضها قبل الطعام وبعده (7). تقدم في " رحم ": أن صلة الرحم تزيد في الرزق.