ذنوبه ولقي ربه عز وجل وهو عنه راض: من وفى لله عز وجل بما يجعل على نفسه للناس، وصدق لسانه مع الناس، واستحيى من كل قبيح عند الله وعند الناس، وحسن خلقه مع أهله (1). وفي " كمل " نحوه.
الخصال: النبوي الصادقي (عليه السلام): أربع من كن فيه، نشر الله عليه كنفه وأدخله الجنة في رحمته: حسن الخلق يعيش به في الناس، ورفق بالمكروب (بالضعيف)، وشفقة على الوالدين، وإحسان إلى المملوك (2).
مجالس المفيد: النبوي الكاظمي (عليه السلام): أربع من كن فيه كتبه الله من أهل الجنة: من كان عصمته شهادة أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله، ومن إذا أنعم الله عليه بنعمة قال: الحمد لله، ومن إذا أصاب ذنبا قال: أستغفر الله، ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون (3).
الرواية بأن أربعا من كن فيه كمل إسلامه: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر (4).
الكافي: النبوي الصادقي (عليه السلام): أربع من كن فيه وكان من قرنه إلى قدمه ذنوبا بدلها الله حسنات: الصدق - وساقه مثله (5) وفي رواية أخرى نحوه مع إبدال الشكر بأداء الأمانة (6).