في حديث الكاظم (عليه السلام) مع الرشيد قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن علي، عن النبي صلوات الله عليهم: الرحم إذا مست الرحم اضطربت ثم سكنت - الخ (1). وما يقرب منه (2).
قصة مس بعض ولد يوسف يد عمه يهودا فسكن غضبه (3).
تفسير العياشي: عن علي (عليه السلام) في حديث: فأيما رجل منكم غضب على ذي رحمه فليدن منه، فإن الرحم إذا مستها الرحم استقرت (4).
في الخصال أبواب الأربعين بسند صحيح عن الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء، رأيت رحما متعلقة بالعرش تشكو رحما إلى ربها، فقلت لها: كم بينك وبينها من أب؟ فقالت: نلتقي في أربعين أبا. تقدم في " أثر ": حسن أثر التأسف والرقة على موت الأرحام، وفي " بدا ": آثار الصلة وقطعها.
تفسير قوله تعالى: * (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) * ظاهره أن ذا الرحم أقرب من غيره، والأقرب منهم يمنع الأبعد في الإرث وغيره.
وتأويله في أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله)، فأمير المؤمنين (عليه السلام) أولى بالنبي من غيره في الإمامة والخلافة ثم بعده الحسن أولى بذلك، ثم بعده الحسين، ثم بعده ابنه أولى من أخيه. وهكذا. أما ما يدل على ظاهره (5).
وأما ما يدل على تأويله (6).
باب تأويل الأرحام وذوي القربى (7).
الكافي: عن عبد الله بن سنان، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لي ابن عم