تفسير قوله تعالى: * (وكنتم أزواجا ثلاثة) * بأصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة والسابقين (1).
قال تعالى: * (وإذا النفوس زوجت) * تفسيره بأنه ما من مؤمن يوم القيامة إلا إذا قطع الصراط زوجه الله على باب الجنة بأربع نسوة من نساء الدنيا وسبعين ألف حورية من حور الجنة إلا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإن زوج البتول في الدنيا والآخرة ليست له زوجة في الجنة غيرها من نساء الدنيا، لكن له في الجنان سبعون ألف حوراء - الخ (2).
تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في هذه الآية قال: أما أهل الجنة فزوجوا الخيرات الحسان. وأما أهل النار فمع كل إنسان منهم شيطان - الخبر (3).
عن محمد بن الحنفية في هذه الآية أنه قال: والذي نفسي بيده، لو أن عبدا عبد الله بين الركن والمقام، لحشره الله مع من يحب. وتقدم في " حبب " و " حشر " ما يتعلق بذلك.
قال تعالى: * (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا) * أي يجمع له البنين والبنات، كما هو صريح رواية الباقر (عليه السلام) (4). ويدل على ذلك أيضا ما في البحار (5). وتمام الرواية في البحار (6).
تفسير علي بن إبراهيم: سأل يحيى بن أكثم موسى بن محمد بن علي عن مسائل وفيها: أخبرنا عن قول الله: * (أو يزوجهم ذكرانا وإناثا) * فهل يزوج الله