فقال لي: يا عطية، سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أحب قوما حشر (كان - خ ل) معهم ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم والذي بعث محمدا بالحق نبيا أن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين (عليه السلام) وأصحابه - الخبر (1).
وعلى هذا الأساس كلام الرضا (عليه السلام) في حديث: يا بن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين (عليه السلام) فقل متى ما ذكرته:
يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما (2).
روضة الواعظين: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن رجلا قتل بالمشرق وآخر رضي به في المغرب كان كمن قتله وشرك في دمه (3). ويأتي في " قتل " ما يتعلق بذلك.
مجالس المفيد: في النبوي (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده، لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به لأدخلهم الله في النار - الخبر.
ثواب الأعمال: عن أبي حمزة، عن أحدهما (عليهما السلام) عنه (صلى الله عليه وآله) نحو ذلك (4).
ويدل على ذلك ما في البحار (5).
ما جرى بين السيد المرتضى وأبي العلاء المعري الدهري من الرموز. ومنها يعلم كثرة علم السيد فارجع للتفصيل وشرحه (6).
ولما خرج أبو العلاء المعري من عند السيد سئل عن السيد فقال:
يا سائلي عنه لما جئت أسأله * ألا هو الرجل العاري من العار لو جئته لرأيت الناس في رجل * والدهر في ساعة والأرض في دار (7)