القضايا الراجعة إلى السابين وكيفية هلاكهم في المنام وغيره (1).
وسائر الروايات في ذلك (2).
من السابين جعد بن عبد الله نهشه أسود فصار مثل الزق المنفوخ وسقط لحمه عن عظمه (3).
وفي السفينة نقل عن الدر النظيم قصة مجئ ثور من باب المسجد في واسط وذلك عند قيام خطيب بني أمية وسبه مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فدخل المسجد وشق الصفوف، وصعد المنبر فوضع قرنيه في صدر الخطيب وألزقه بالحائط فقتله ثم رجع ولا يهيج أحدا فتبعوه إلى دجلة وفقدوه.
باب فيه حرمة سب المؤمن (4).
ثواب الأعمال: النبوي الباقري (عليه السلام): سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه من معصية الله (5).
في وصاياه لأبي ذر قال (صلى الله عليه وآله): سباب المسلم فسوق - الخ (6).
الكافي: النبوي الصادقي (عليه السلام): سباب المؤمن كالمشرف على الهلكة (7).
النبوي الباقري (عليه السلام): لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة بينهم (8).
الكافي: عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) في رجلين يتسابان قال: البادي منهما أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم (9). أقول: أظلمية البادي