باب منشئه ورضاعه (صلى الله عليه وآله) (1).
وكانت ثويبة مولاة أبي لهب بن عبد المطلب أرضعت النبي (صلى الله عليه وآله) بلبن ابنها مسروح وذلك قبل قدوم حليمة السعدية وتوفيت ثويبة مسلمة سنة سبع من الهجرة ومات ابنها قبلها وكانت ثويبة أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب عم النبي ولذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لابنة حمزة: إنها ابنة أخي من الرضاعة وكان حمزة أسن من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأربع سنين (2).
تقدم في " حسن ": أن الحسين (عليه السلام) لم يرتضع من أنثى ولا من فاطمة (عليها السلام) يؤتى به النبي (صلى الله عليه وآله) فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث (3).
قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام) أيام رضاعه (4).
رضا: باب أنه يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) كلمة الله وأنه نزل فيه: * (لقد رضي الله) * - الآية (5).
تفسير هذه الآية مع اشتراط البيعة (6).
باب أنهم (عليهم السلام) أهل الرضوان والدرجات (7).
مناقب ابن شهرآشوب، الكافي: عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: * (أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير * هم درجات عند الله) * فقال: الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة (عليهم السلام) وهم - والله يا عمار - درجات للمؤمنين، وبولايتهم ومعرفتهم إيانا،