المتنبئ به، وربما وجب على الكفاية. إنتهى.
باب فيه إيمان السحرة (يعني سحرة قوم فرعون) وأحوالهم (1). والاختلاف في عددهم (2).
مناقب ابن شهرآشوب: في أن النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج دخل الجنة ورأي ما فيها وسمع صوتا: آمنا برب العالمين. قال: هؤلاء سحرة فرعون (3).
سحق: السحق والمساحقة: دلك المرأة فرجها بفرج امرأة أخرى. كانت من عمل نساء أصحاب الرس (4).
ثواب الأعمال: في الصحيح عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
دخلت عليه نسوة فسألته امرأة عن السحق، فقال: حدها حد الزاني. فقالت امرأة:
ما ذكر الله عز وجل ذلك في القرآن؟ قال: بلى. قالت: وأين هو؟ قال: هو أصحاب الرس (5). المحاسن عنه مثله.
باب السحق وحده (6).
الكافي: بإسناده عن يعقوب بن جعفر، قال: سأل رجل أبا عبد الله أو أبا إبراهيم (عليهما السلام) عن المرأة تساحق المرأة وكان متكئا، فجلس فقال: ملعونة ملعونة الراكبة والمركوبة - الخبر (7).
الجعفريات بسنده الشريف عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: السحق في النساء بمنزلة اللواط في الرجال.