بيان مولانا ولي العصر (عليه السلام) ذلك وأنه أسقطها من شرف أمومة المؤمنين (1).
ويأتي في " زيد " ما يتعلق بذلك.
مناقب ابن شهرآشوب: كان النبي (صلى الله عليه وآله) لم يتمتع بحرة ولا أمة في حياة خديجة، وكذلك كان علي مع فاطمة (عليها السلام) (2).
باب فيه أحوال أزواج أمير المؤمنين (عليه السلام) وأمهات أولاده (3).
باب تزويج فاطمة الزهراء (عليها السلام) (4)، وفيها خطب الرسول وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما في ذلك.
كيفية تزويج فاطمة الزهراء سلام الله عليها من أمير المؤمنين (عليه السلام) وتزيين الجنان بأمر الرحمن، والنثار على أهل الجنة، وخطبة راحيل الملك، ونداء الرحمن جل جلاله: ملائكتي وسكان جنتي، بركوا على نكاح فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي بن أبي طالب، فإني زوجت أحب النساء إلى من أحب الرجال إلي بعد محمد. وقول الرسول: يا علي، إبشر إبشر، فإني قد زوجتك بابنتي فاطمة على ما زوجك الرحمن من فوق عرشه، فقد رضيت لها ولك ما رضي الله لكما، فدونك أهلك - الخبر (5).
خطبة راحيل الملك في البيت المعمور (6).
أمالي السيد أبي طالب الهروي: عن زين العابدين صلوات الله عليه قال:
خطب النبي (صلى الله عليه وآله) حين زوج فاطمة من علي (عليه السلام) فقال: الحمد لله المحمود لنعمته المعبود بقدرته، المطاع لسلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في سمائه وأرضه. ثم إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي