علل الشرائع، ثواب الأعمال: بعدة أسانيد عن الصادق (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة: أن بيوتي في الأرض المساجد. فطوبى لمن تطهر في بيته، ثم زارني في بيتي. وحق على المزور أن يكرم الزائر (1). يدل على استحباب الطهارة لدخول المساجد.
ثواب الأعمال: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام): من تنخع في مسجد ثم ردها في جوفه لم تمر بداء إلا أبرأته.
ومنه: عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من مشى إلى المسجد لم يضع رجله على رطب ولا يابس إلا سبحت له الأرض إلى الأرضين السابعة (2).
ومنه النبوي (صلى الله عليه وآله): من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا، لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من السراج (3).
باب صلاة التحية والدعاء عند الخروج إلى الصلاة وعند دخول المسجد وعند الخروج منه (4).
باب اتخاذ المسجد في الدار (5).
باب مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) بالمدينة (6).
صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجد بني سالم وخطبته فيه وكان أول مسجد خطب فيه بالجمعة (7). ومسجد بني سالم هو مسجد ذي القبلتين، وهو المسجد الذي نصب النبي (صلى الله عليه وآله) قبلته (8).
الكافي: عن عقبة بن خالد، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): إنا نأتي المساجد