منهما خنثى (1). وتقدم في " رجل " ما يتعلق بذلك.
في حديث شق القمر نزل جبرئيل على محمد (صلى الله عليه وآله) فقال: الله يقرئك السلام ويقول لك: إني قد أمرت كل شئ بطاعتك. فرفع رأسه وأمر القمر أن ينقطع قطعتين (2). وفي الزيارة المروية عن الصادق (عليه السلام) المنقولة عن كامل الزيارة والكافي وغيرهما للحسين (عليه السلام) قال: إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم - الخ (3).
وفي معناه قول الملائكة: فما نزل من الله تعالى فإليكم، وما صعد إلى الله فمن عندكم - الخ (4).
بصائر الدرجات: عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أنه قال: إن الله جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته، فإذا شاء الله شيئا شاؤوه، وهو قول الله تعالى: * (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) * (5).
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي الحسن (عليه السلام) مثله (6). وفي تفسير البرهان سورة الدهر، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد السياري قال: حدثنا غير واحد من أصحابنا عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) مثله. وفي سورة التكوير مثله.
وفي البحار (7) عن السجاد (عليه السلام) إلى أن قال: - اخترعنا من نور ذاته، وفوض إلينا أمور عباده. فنحن نفعل بإذنه ما نشاء، ونحن إذا شئنا شاء الله، وإذا أردنا أراد الله - الخ.
وعن الصادق (عليه السلام): إن الإمام وكر (وكر الطير: الذي يأوي إليه) لإرادة الله