رواية شريفة في وصف الجنة: ثم يقول الرب تبارك وتعالى: مرحبا بوفدي وزواري وجيراني - الخبر (1).
تقدم في " جلى ": ما يشهد على ذلك ويبينه. وكذا في " رأى " و " نظر " و " نضر ".
زيارة المؤمنين الجبار سبحانه في الجنة (2).
ومعنى ذلك من كلام الرضا (عليه السلام) ردا على من توهم منها الرؤية (3).
الخرائج: روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يوما جالسا وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فقال لهم: كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتى - إلى أن قال بعد إخباره بشهادتهم - قال (يعني الحسين): فهل يزورنا أحد؟ قال: نعم طائفة من أمتي يريدون بزيارتكم بري وصلتي، فإذا كان يوم القيامة جئتهم وأخلصهم من أهواله (4). وقريب من ذلك (5).
كامل الزيارة: النبوي الباقري (عليه السلام): من زارني أو زار أحدا من ذريتي، زرته يوم القيامة فأنقذته من أهوالها (6).
في الرواية الشريفة النبوية المفصلة في فضل فاطمة الزهراء (عليها السلام): فمن زارني بعد وفاتي، فكأنما زارني في حياتي. ومن زار فاطمة، فكأنما زارني. ومن زار علي بن أبي طالب، فكأنما زار فاطمة. ومن زار الحسن والحسين، فكأنما زار عليا. ومن زار ذريتهما، فكأنما زارهما - الخ (7).