وهم الملحدون عدلوا عن التوحيد إلى الإلحاد - إلى أن قال -: أول من ألحد وتزندق في السماء إبليس اللعين - الخبر (1).
ما جرى بين الصادق (عليه السلام) وبين الزنادقة (2).
بصائر الدرجات: عن حماد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام): يقول:
تظهر الزنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة، وذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة (عليها السلام) (3).
زنر: الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما بلغت تقية أحد تقية أصحاب الكهف أن كانوا ليشهدون الأعياد ويشدون الزنانير، فأعطاهم الله أجرهم مرتين. وروى العياشي مثله (4).
الزنانير: جمع الزنار وزان التفاح، هو ما على وسط النصارى والمجوس.
زنق: تقدم في " جنن ": أنه لا يدخل الجنة زنوق، وهو الخنثى، وفي " خنث " ما يتعلق بذلك.
زنم: الزنيم: الدعي في النسبة المعلق بالقوم وليس منهم، كذا في المجمع.
معاني الأخبار: عن محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): * (عتل بعد ذلك زنيم) * قال: العتل: العظيم الكفر، والزنيم: المستهزئ بكفره (5). ولعل المراد به الثاني.